ما هو الاستثمار في الأسهم طويلة الأجل؟

يُشير الاستثمار في الأسهم طويلة الأجل إلى عملية احتفاظ أصحاب الأسهم بأسهمهم لغايات الاستثمار فيها لأكثر من سنة، وتتضمّن عملية الاستثمار استراتيجيات مختلفة للاحتفاظ بالأصول الماليّة الأخرى غير الأسهم مثل؛ السندات، والصناديق الاستثماريّة المتداولة وغيرها، ضمن العمليات الماليّة المختلفة التي تتم في البورصات الماليّة.[١]


وتجدر الإشارة إلى أنّ الاحتفاظ بالأسهم على مدى طويل لغايات الاستثمار يُعدّ من أفضل الطرق الاستثماريّة لتنمية الثروات والأرباح على المدى الطويل، ويرجع ذلك إلى طبيعة أسواق الأسهم الماليّة التي توّلد عوائد ماليّة في كثير من الأحيان، ويعتمد ذلك على مدى كفاءة وفعاليّة الشركات في الاستثمار والأعمال التجاريّة بشكل عام.[١]


ما استراتيجيات الاستثمار في الأسهم طويلة الأجل؟

تتمثّل استراتيجيات الاستثمار في الأسهم طويلة الأجل في الآتي:


الاستثمار المعتمد على النمو

تركّز هذه الاستراتيجية على توسعة الشركات أعمالها الاستثماريّة والتجاريّة بمعدلات سريعة ومتزايدة، وبالتالي تُظهِر أنّها مستعدة لمواصلة النمو لتحقيق نتائج مبهرة، حيث تظهر علامات إمكانية زيادة المبيعات وتحقيق الأرباح مع مرور الوقت، ممّا يُترجم النمو الكبير إلى مكاسب كبيرة على أسعار أسهم الشركة.[٢]


الاستثمار المعتمد على القيمة

تعمل هذه الاستراتيجية من خلال شراء أسهم الشركات التي تبدو أسهمها مقدرة بأقل من قيمتها بناءً على أساسيات أعمالها المختلفة مثل؛ الإيرادات، وهامش الربح، والقوة التنافسيّة وغيرها من الأمور، كما تركّز هذه الاستراتيجية على شراء الأسهم بأسعار منخفضة لتحقيق مكاسب وأرباح مغرية فيما بعد.[٢]


الاستثمار المعتمد على الأرباح

يُشير الاستثمار المعتمد على الأرباح إلى أولويّة امتلاك الأسهم للمساهمين التي تشكّل لهم أرباح نقديّة منتظمة، وغالباً ما ترتبط هذه الاستراتيجية بالأرباح التي تستثمر في الأسهم النامية التي تحقق أرباحاً ماليّة فيما بعد عبر نموّها مع الوقت.[٢]


ما معايير الاستثمار في الأسهم طويلة الأجل؟

تتمثّل معايير الاستثمار في الأسهم طويلة الأجل في النقاط الآتية:[٣]

  • استقرار النمو على عوائد السهم المستقبليّة: يتوّقع محلّلو الأسواق الماليّة ثبات النمو بنسبة 8% على الأقل سنويّاً على مدار السنوات الخمس المقبلة لإدراج الأسهم ضمن الأسهم طويلة الأجل.
  • عائد المساهمين: هو مزيج من توزيعات الأرباح وعمليات إعادة شراء الأسهم وإصدارها، وترتبط عوائد المساهمين بمدى كفاءة الشركة ونجاحها، فكلّما كانت عوائد المساهمين أعلى كانت الشركة ذات كفاءة أعلى والعكس صحيح، ممّا يشجّع المستثمرين على الاستثمار في أسهمها على المدى الطويل.
  • استمرار النمو في عمليات بيع السهم المتأخرة: لتضمين الأسهم ضمن قائمة الاستثمار طويلة الأجل، يجب نمو عمليات البيع للسهم، والتي تعكس مدى ربحية الشركة، وتحقق إيرادات ماليّة جيّدة.
  • السعر الأدنى: يتم تسعير جميع الأسهم المدرجة ضمن قائمة الاستثمارات على المدى الطويل ضمن السعر 5 دولارات كحدٍ أدنى، ويتم تداول الأسهم بما لا يقل عن 1,000,000 سهم كمتوسط في اليوم الواحد.
  • العائد السنويّ لمدة 5 سنوات: تصنّف الأسهم ضمن قائمة الاستثمارات طويلة الأجل بناءً على العائد السنويّ الذي يقيس تفوّق أداء السهم بشكل ملحوظ.
  • انخفاض محدود على الأسعار: يستوفي هذا المعيار عدد قليل من الأسهم طويلة الأجل، إلّا أنّه يعتبر مقياساً ممتازاً لمدى استقرار أسعار الأسهم التي يريد المستثمرون الاستثمار فيها على المدى الطويل.

المراجع

  1. ^ أ ب DAVID DIERKING (3/5/2022), "Benefits of Holding Stocks for the Long-Term", investopedia, Retrieved 10/5/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت Keith Noonan (19/4/2023), "Investment Strategies for the Long Term", fool, Retrieved 10/5/2023. Edited.
  3. Cory Mitchell (1/5/2023), "Best Long-Term Stocks", forbes, Retrieved 10/5/2023. Edited.